الخميس، مارس 26، 2009

الفصل الثانى عشر من القلب المفقود

تكمل روزى وهالة وعمر وصاصاالسير ف المتاهة
هالة مستعجبة: اليس من الغريب يا روزى ان تتخدى سارة صديقة وهى بهذا الشر؟
روزى : انا لم اكن اعلم وقتها انها بمثل هذا الشر فكنت ارائها ف قمة طيبتها
هالة: ولكن ولكن ف الوقت الذى كانت تدبر فية لتحويلك الم تلاحظى تغيير عليها وتشعرى بانها تدبر لكى مكيدة؟
تسقط عقلة الاصبع الطائرة ع الارض وتقول انا لا اظن بأحد سوء ابدا ولم اتوقع الشر من أحد فما بالكم وهى صديقتى؟
يرد عمر قائلا: ولكن هذا ليس زمن هذه الطيبة ولا حتى نحن من سكان المدينة الافلاطونية الفاضلة فلابد من ان تثقى ف الناس بحدود وتأخذى حزرك
تنهمر من عيون روزى بعد العبرات ولكنها لم ترد اضاعة الوقت فطارا ثانية وقالت لنكملواثناء سيرهما يتوقف عمر انصتوا
هالة : انه صوت الغراب لماذا يصيح بهذة الحدة؟
روزى : اخشى ان يكون شر قد اصاب ضيا من قبل سارة ولكن لم يكن بوسعهم فعل المزيد فيكمل الجميع السير ولكن فجاة يتوقف الجميع ع صوت روزى مناديا صاصا السندباد....صاااااصااااااا صااااااصااااا اجب لن اازيك اقسم لك
((ولم تكن تعرف ان صاصا الان مع ضيا ليرية ما بكتاب سارة))تشعر روزى بالذنب ولكن عمر يقترح ان يعاودوا السير
تهتز المتاهة ع حين غرة (يبدو ان الاهتواو لم يكن ع مستوى ضيا وصاصا - الذى يرية مختويات الكتاب - فحسب ولكن امتد الى الثلاثة يبدو ان هذا الاهتزاز قد ايقظ جميع دواب الارض لتخرج من جحورها وتزحف ف اتجاه الثلاثة وها هم الان محاصرون يشعر الجميع بالخوف فتشير روزى ع هالة بان تبسط وشاحها ع الارض واخرجت اخر ما تبقى معها من هذا العبار العجيب واذا بالوشاح يهتز يصعد التلاتة ع الوشاح الذى بدا بالارتفاع عن سطح الارض بمسافة مناسبة لتبعدهم عن هذة المخلوقات واذا بة يرتفع يرتفع اووووووووووووووووووووووو
لقد ارتطمت رؤوسهم باعلى المتاهة وفقدوا الوعىي مر الوقت ويفق الجميع ع صوت عمر متسائلا: اين تلك المخلوقات؟
تفهم روزى مغزى ما حدث وان هذة المخلوقات ما هى الا اوهام صورتها لهم سارة حتى تتاكد من نفاذ كمية الغبار منى يغمرهم الهم ولكنهم يواصلون سيرهم ف هذا الطريق المتعرج يتقدمهم عمرو فهالة واخيرا روزى
عمر ما هذا مفترق طرق !!!!!1 اى طريق علينا ان نختار؟
هالة : روزى روزى اين زهبت؟
ف زاوية مجهولة من المتاهة,,,,,,,,,,,,,
سارة : الان جاء وقت ان اعقد معكى اهم صفقة بالنسبة لكى .
روزى مستعجبة : وما هى ؟
سارة : ان تعودى لطبيعتك
روزى: احق هذا؟
سارة : بالطبع الم يكن هذا حلمك!
فترد روزى وماذا الان؟
سارة انى اعقد معكى صفقة عودتك لطبيعتك مقابل التخلص من صاصا
روزى مستعجبة: ماذا ؟لست بهذا الشر لقد اخطا
تىتحاول سارة اقناع روزى بكل الطرق ولكنها ف النهاية تلعب ع اهم وتر فتنظر الى روزى وتخبره
اوماذا اذا كان ذلك مقابل ان احرركم كلكم من القصر واتحرر من شرى هذا وما يأرقنى الى صاصا لانة حارس كتابى ويعلم كل اسرارى وبأنتهائة تنتهى سارة الشريرة وتعود سارة صديقتك القديمة
تسقط العبرات من عين روزى وتوافق ع معاهدة تكلفها حياه شخص برئ ولكنها كانت ترى ان مقابل زلك حياه 5 اخرونتنثر سارة ع عقلة الاصبع بعض الغبار فتتحول الى فتاه عادية وتختفى عقلة الاصبع
روزى: لقد عدت لقد عدت لقد برهنتى لى ع حسن نواياكى
سارة ف خيث: سارسل لكى صاصا حالا لتقومى بدورك واليك بعض الغبار لتتخلصى منه كيفما تشائين
يدخل صاصا ببرائة وخوف باديين ع ملامحة ويسال الفتاه التى مامه
من انتى؟ واين روزى لقد اخبرتنى سارة انها هنا
تخبرة روزى انها هى عقلة الاصبع ولكنها عادت لحقيقتهاوعندما تراه تتذكر كلمات سارة وعمر ف ان واحد
لا تثقى باحد هكذا ......خذى حزرك........صاصا يعرف كل شئ عنى
فتتمتم وانا ايضا اعلم كل شئ عنكى يا سارة يبدو الزهول ع وجة صاصا يظهر الجد ع ملامح روزى الشابة التى لم يعتاد لها صاصا فهو لم يرها تاخد امر بهذة الجدية ف السابق
صاصا انصت الي اود ان تعرف انى لن اتعرض لك بأزى , تأكد من هذا لقد ارادت منى سارة ان اتخلص منك يبدو الزهول ع ملامح صاصا ويتسائل لماذا ؟روزى السبب الحقيقى لا اعرفة يبدو انك فعلت ما اغضبها
يتذكر صاصا الظل ويبدو علية الارتياب ويصمت
روزى : لا وقت لهذا الان يجب ان احولك الى شئ اخر ويختفى صاصا الى وقت معين ولكن عليك الا تجيب ع احد اذا ناداك حتى لا تفسد الخطة وساخبر سارة انى قد تخلصت منك والان احولك الى ماذا
يقع اختيارها ع ان تحولة الى غراب فما اكترهم ف هذا المكان ولن تلاحظ سارة ذلك
تنثر روزى بعض الغبار فيظهر صوت الغراب

الأحد، مارس 22، 2009

الفصل الحادى عشر من القلب المفقود



ها هى سارة تمشى مع الشاب الوسيم قاطبة جبينها وهو يمسك بيدها فى قوة وكأنه يجذبها جذبا لتمشى معه
يالك من قاسى ؟ايها الغراب القبيح ؟ لو تعلم كم اكرهك لتركتنى امضى من قصرك اللعين.......ابتعد عنى
تصرخ سارة محاوله ان تخلص يدها من الشاب الوسيم لكن بلا فائدة فهو يجرها جرا حتى خرجا من المتاهة ووصلا الى شجرة الزيتون
ولم ينطق بكلمة واحدة, تهدأ سارة وتنظر الى ملامحه بامعان , فهى تدرك جيدا انها لن تستطيع هزيمته وهو ما يدركه الشاب الوسيم ايضا,
وما ان غابت الشمس حتى تجمعت غربان كثيرة من كل مكان حول بركة المياه فى وسط حديقة القصر, وما ان استقروا جميعا وشربوا من تلك المياه حتى تحولوا الى فتيان اشداء , وقد توجه اليهم الشاب الوسيم فى عزة وكأنه قائدهم , ها هى سارة تنظر اليهم فى غضب وتتأمل وجوههم حتى راعها هذا المنظر ,انه صاصا السندباد حارس كتابها.
ها هو معهم تمالكت سارة اعصابها وجلست خلف شجرة الزيتون تستمع الى حديثهم بدوا وكأنهم فى حفل سمر جميل, فهم يتبادلون الضحكات والقصص المفيدة ويحوطهم التراب السحرى ببريق ليس له مثيل, وفى وسطهم الشاب الوسيم كالقمر بين النجوم ينادونه باسمه دون حرج او تحفظ ابراهيم, لم تلق سارة بالا بحديثهم , وغادرت مكانها خلف الشجرة وهى تتمايل وتغنى وكأنها فى عالم اخر , وابراهيم يلاحظها جيدا رغم انهماكه مع رفاقه فاشار لصاصا السندباد ان يتبعها...

فاذا هى تتوقف عند احدى شجيرات الحديقة وقد لمح بجوارها ظل ما

وما ان حاول الاقتراب لتبين حقيقة الظل حتى امسكته سارة من رقبته
اذا" ياحارس كتابى الهمام انت معهم !!!!عموما لا يهم كثيرا"

ينظر صاصا الى سارة وقد اختنق
هل ستخبر ابراهيم بما رأيت الان ؟؟

لا اعتقد بل سنذهب لروزى سويا
قالت سارة فى خبث

الخميس، مارس 12، 2009

الفصل العاشر

نظر ضياء إلى الكتاب, وظل يفكر كثيرا...
يا ترى هل تكون اجابة كل الألغاز هنا؟ هل انت السبب في كل ما نحن فيه؟ هل سأجد طرقي للخروج من هنا؟, لا تعلق نفسك بالكثير من الآمال, فقد يكون مجرد كتاب آخر لا يحوي سوى تفاصيل أخرى, لايهم .... سأفتتحه وأقرأه بأي حال.
حاول ضياء كثيرا ولكن لا جدوى من محاولاته, فكأنما ألصقت صفحات هذا الكتاب بغراء فجعله ككتلة واحده, لكنه لم ييأس, وظل يحدث نفسه...
يا أيها الكتاب اللعين, ما بك لاتفتح؟ هل يمكن أن يكون لك كلمة سر كافتح يا سمسم؟ ما هذا الغباء ؟! , اوتقول غباء؟ اذا ما الذي نحن فيه اذا كان مجرد التفكير في كلمة سر هو مجرد غباء؟....
ظل ضياء ينطق بعده أسامي وهو يخاطب الكتاب كالمجنون....
ضياء... سارة.... عمر ....هالة .... قصر .... غراب .... روزي....صاصا السندباد... ما بك ايها الكتاب اللعين لا تستجيب.
يرمي ضياء الكتاب في الزاوية البعيدة, ويظل يفكر وهو في غاية الارهاق والعرق يتصبب من جبينه على الارض....
لا.. لن أيأسيجب أن يكون هناك حل, فلن تفيد كثرة الركض وانقاذ بعضنا لبعض ونحن لا نملك اي قوة, قوتنا الوحيده كانت في تجمعنا, واستطاع هذ القصر اللعين أن يسلب مننا هذه القوة, يجب أن نحصل على شيء جديد... ياااااااااااااااااا الله ...
يسمع ضياء صوت ضجيج من بعيد, ويبدأ ثقب في الجدار يتكون, فينظر إليه ضياء بتعجب إلى أن خرج منه صاصا السندباد المارد الصغير, فيانيده قائلا.....
لقد ذكرت اسمي وانت ممسك في الكتاب, فكان الواج علي أن ألبي نداءك
فرد ضياء...
اذا انت كلمة السر, أرجوك أن تطلعني على محتويات هذا الكتاب
سكت صاصا قليلا ثم قال...
ليس الأمر بهذه البساطة, فلا يتطلع على الكتاب إلا من تسمح له سارة بذلك, ولكن.....
فقال ضياء بسرعه وبصوت عالي...
ولكن ماذا؟؟؟
نظر المارد في عيني ضياء ليقول له....
يمكنني أن اسمح لك بنقل مشاعر الكتاب, فقد يساعدك هذا في شيء.
تعجب ضياء ومشاعر اليأس تتجسد على وجهه, ولكنه يدرك أنه لن يخسر شيء فاضطر إلى الموافقه.
جلس المارد على الكتاب وقال..
يا ضياء المسني بأحد يديك والمس الكتاب باليد الأخرى وأغمض عينيك, واترك لخيالك العنان.
قام ضياء بفعل ما طلبه منه ذلك المارد الصغير, وما ان اكتملت الدائره حتى شعر ضياء كأن الغرفه تهتز به, وبدأ قلبه ينبض بسرعه رهيبه, يخرج من عينيه ضوء قتل ظلام الغرفة, وبعدها يهدأ قليلا, ليشعر وكأنه في عالم آخر, يرى بعينيه مقتطفات من حياة سارة, ولكنها ليست كامله, تأتي عليه في أغلب الوقت صور سوداء لا يظهر من ملامحها الكثير, ولكنه يشعر في لحظتها بحزن شديد يكاد أن يقتله, ولكن الصور الجميلة كانت دائما ما تكون مشرقة وواضحة المعالم, فيرى بسمة سارة, ويرى مدى بهجتها, فيشعر براحة ليس لها مثيل.
يسقط ضياء عالأرض وكأنه صعق لتوه بتيار من الكهرباء, ليقف بصعوبة من شدة الألم, ويجلس في تلك الزاوية المغلقة وينظر إلى الكتاب فيجد عددا كبيرا من الصفحات التي في المنتصف سوداء اللون, ولكن في البداية والنهاية كانت بيضاء, فسأل ضياء المارد..
هل هذه الاوراق السوداء هي ما أشعرني بالحزن
فرد صاصا...
نعم وتلك الاوراق التي في البداية هي الطفولة, والتي في النهاية هي المستقبل, لم يمسسه أحد من قبل.
قال ضياء هامسا لنفسه...
إذا فهناك أمل... الماضي قد ذهب , والمستقبل في يدينا يمكننا أن نرسمه كما نشاء, بيدينا ان نجعل باقي الصفحات بيضاء حتى لا يكون للون الأسود أثر بالمقارنة بها... الحمد لله.
من كثرة الارهاق والتعب, غاص ضياء في نوم عميق دون أن يشعر, خصوصا بعد الشعور المريح الذي انتابه بعد هذه التجربة المثيرة.

وفي هذه الاثناء كانت .........

الأربعاء، مارس 11، 2009

الفصل التاسع

ضياء ....ضياء
فتح ضياء عينيه بصعوبه ليجد سارة بجانبه وقد امسكت بكوب من الماء
سارة ....انتى هنا؟
ولا وهم القصر بيصوره ليا ..؟
ابتسمت سارة .....نظر اليها ضياء بامعان عله يستطيع ان يفسر ما وراء تلك الابتسامة وقد ادخلت روزى زهرة القصر المفقود وجنيته الحائرة الشك فى قلب المجموعة وخصوصا ضياء ذاك الشاب الهادىء الرزين الذى لا يدع ثمة شىء للصدفة
وايه يثبت انك سارة ؟ اللى انا عرفتها ؟
ضياء فى شك وحيرة
هات الكتاب ياضياء عشان اثبت لك
.......سارة فى خبث
وما ان مدت سارة يدها لضياء امسك ضياء الكتاب بقوة وابعدته عن منتاول يد سارة وهو ينظر اليها فى شك وريبة وفجأة صوت الغراب القبيح يملأ المكان
ضياء....ابتعد عن سارة ....ابتعد عنها
لهجة التهديد فى صوت الغراب
بل ابتعد انت ايها الغراب القبيح .....ماذا تريد....انت ياصاحب القصر المفقود
سارة فى تهكم وسخرية جعلت الغراب يغضب غضبا شديدا جعله ينثر بعض من غباره السحرى على سارة وقد تألمت كثيرا
جرى عليها ضياء
سارة .....سارة
وقف الغراب حائل بينهما وفجأة انطلق صوت الغراب القبيح يعبر عن غضبه فعلم ضياء ان عليه الابتعاد عن سارة ....فقد رأى الشرار يتطاير من عين الغراب وكأنه على استعداد للعراك امسك الغراب بيد سارة .....والذهول يبدو على وجه ضياء حيث قد تحول الغراب الى شاب وسيم اصطحب سارة ومشيا فى نفق طويل وهم ضياء ان يلحق بهما ولكن؟
انطلق ضوء ساطع فى عينى ضياء افقده توازنه تماما
سارة....سارة.....
نادى ضياء باعلى صوته
فالتفت اليه الغراب القبيح او بالاحرى الشاب الوسيم بيده هذا المصباح العجيب الذى يتطاير منه الغبار السحرى ووجه اليه الضوء مرة اخرى فلم يستطع ضياء ان يتبين اين ذهب الغراب بسارة
اااااااااااااااااااه ؟
عيناى تؤلمنى
فتح عينيه بصعوبة ....يبدو ان الضوء السحرى والغبار ارهب الثعابين والحيات فاختبئت فى جحورها
انتسم ضياء ابتسامة واهنة .....وقام سريعا ليستكشف المكان
ضياء غارق فى تفكيره ؟ كتاب سارة معه فيفتحه ضياء فى تردد ليجد؟