الجمعة، فبراير 13، 2009

الفصل الثالث من القلب المفقود


تلتفت سارة لتجد ان صفحات الكتاب تلاحق بعضها,وقلم كبير يكتب بمفرده,وكأن الشيطان يمسك به ويتحكم فيه بدقة غير معهودة,وذرات الدخان المتصاعدة تلاحق بعضها بعضا لتكون هذا الشبح الكبير,لعله ليس شبحا بالمعنى الدارج لكن ....؟
سارة ....سارة!!! نادى عمر فى فزع
سارة اختفت تماما لا يوجد لها اى اثر..... ولم يبقى غير عمر وهالة وذاك المخلوق الذى اتضحت معالمه بعض الشىء, فهو يشبه سارة لكن......!!!!.....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سارة ....سارة ياعمر .......رددت هالة فى فزع بالغ .
.تعالى ياهالة بسرعة...... مسك عمر هالة بشدة وجريا سريعا بعيدا عن الشبح
كانت الاشجار تصطف بطريقة غريبة وكأنها تقتلع من جذورها لتحجم حركة المارة
قومى ياهالة ارجوكى ...الشبح ...قومى ياهالة!!! عمر فى لهفة وخوف
مش قادرة ياعمر....بلاش ياسارة ...بلاش ياسارة!!! ويضطر عمر لحمل هالة ...فهو ضخم الجثة يستطيع ذلك

مازلت الاشجار والاعشاب الغريبة الشكل تصطف بطريقتها حتى وصل عمر الى باب قديم متهالك؟؟؟؟؟

جاء الغراب سريعا القى ورقة على الارض, رفع عمر رأسه ...وهو ينظر للغراب فى ذهول....لم يكن هناك وقت ليتساءل عمر من هذا الغراب, لكن استدرك سريعا وحاول التقاط الورقة فاذا هى خريطة سارة او بالاحرى نصف الخريطة دفع عمر الباب القديم بقدمه ودخل مسرعا ,مبتعدا عن سارة اقصد الشبح.....بمجرد دخول عمر من الباب القديم اختفى الباب نهائيا ولم يبقى غير عمر يحمل هالة ...التى اتعبها الجرى وتلك المتاهة العجيبة..................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق