الجمعة، فبراير 20، 2009

الفصل الثامن

في الحديقة
---------
تسير سارة وهى تغنى وفجاة يستوقفها صوت
مش كفاية كدة يا سارة!
اسكتى انتى يا روزى مثبتاكى ومصغراكى ومش ساكتى برضة دا انتى شقية
تجرح هذة الكلمات مشاعر عقلة الاصبع روزى فتنهمر من عيونها بعض العبرات ولكن ما يسكتها انها وجدت ان بعض الغبار قد سقط من يد سارة اثناء حديثهما ع روزى مما جعلها قادرة ع الحركة والطيران
روزى مستعجبة: اية دا انا بطير انا خلاص تحررت
وكان هذة الاحداث هونت ع قلب هذة الرقيقة روزى فاخذت تطير وتتنقل ف الحديقة وتغنى وتداعب الفراشات وتقبل العصافير ولكن فجاة يقع نظرها ع كتاب سارةوهنا تتذكر روزى من هم بالداخل
تحاول ان تشد الكتاب كى تدخل بة الى المتاهة ولكن حجمها لم يمكنها من ذلك!
وتقول في نفسها..
لو كان شوية غبار اكتر وقعوا مش كنت كبرت شوية وقدرت اشيلة
وهنا ترى صديقها الغراب وتفكر ف طلب لمساعدة منه فتأتى من ورائة وتجذبة من زيلة فما كان منه (من دون ان يلتفت حتى) ان قال وبعدين يا روزى ؟
صباح الخير يا اجمل غراب افتح الباب ودخلنى
الغراب مستعجبا: تدخلى ازاى يعنى انتى بتهزرى!!!
انا عارفة انك هتساعدنى لانك طيب وعايز مصلحة اللى جوا انا عايزة ادخلهم كتاب سارة
فكر الغراب وفجأة فرد جناحة فوقع بعض الغبار منه ع الكتاب ,نظرت روزى فوجدت ان حجم الكتاب قد نقلص للغاية واصبح اصغر من حجمهاحملت روزى الكتاب ودخلت من فتحة المفتاح لباب المتاهة والذى قد اظهره لها الغراب وما ان دخلت روزى حتى عاد الكتاب لحجمة الاصلى وهنا نظر ضيا وعمر وهالة وقال ضيا متعجبا
انتى اية؟
روزى وهى تنفض الغبار عن نفسها ف كبرياء
اية انتى اية دى انا روزى ودا كتاب سارة الحق عليا انى دخلت اساعدكم.
واية ياكدلنا كلامك ؟ عمر متسائلا
قال ضياء: انتى لازم يكون ليكى كتاب والا مش هنصدقك ,
قالت روزى كتابى انا اهو
وبالطبع كان الكتاب ف مثل حجمها ولكنه ما ان مسكه ضيا ليقراة حتى كبر وقرا ضياء وفجاة قال
اية دا انتى صاحبة سارة فعلا
روزى بصوت حزين.... اه وكنت زيكم بس هى حولتنى للمنظر دا وانا اعرف عنها كتيرالمهم دا كتاب سارة بلا افتحة
لاحظت روزى الحيرة والزهول ع وجة عمر وهالة فحاولت مداعبتهم كعادتها....
وانتوا بقى اسمكم اية؟
ولكن ف هذة الاثناء كان ضيا قد فتح الكتاب وما ان فتحة حتى خرج غبار تمثل ف صورة شئ شفاف ابيض يرتدى قبعة عجيبة ووسط زهول الجميع وبصوت واحد
واية دا كمان؟....
رد هذا الشئ..... انا صاصا السندباد حارس الكتاب انتوا فتحتو لية؟
روزى بحزم : انت عبيط ولا اية كملوا يا جماعة وسبهولى انا.
ولان ضياء يشعر بالمسئولية فترك هذا الحديث واخد يقرا ف الكتاب الصفحات تلو الاخرى وفجاة قال
بقى معقول سارة هى سبب وجدنا هنا ؟ وكمان مش عايزة خير يستمر وهى صاحبة القصر المفقود!
هالة : اهئ كمان حكاية روزى مكتوبة وانها هتتحدى اللى يقاومها دى اسمك مكتوب يا ضياء
وفى اثناء اكتشاف المجموعة للحقيقة لم تتهاون روزى ف حقها من هذا الصاصا السندباد فاخذت تدور ورائة وتنشر عهلية بعض الغبار الذى حولة الى ناموسة,واثناء هذا كلة حدثت هزة ف المتاهة فجائية
فصرخت روزى : اكيد سارة حست بحاجة
وبسرعة خرجت من المتاهة وهذا ليس بالصعب ع عقلة الاصبع وخرجت كما كانت بالحديقةف الحديقة عادت سارة ادراجها وما ان وجدت روزى حتى ظهر عليها الاطمئنان واخزت تغنى مرة اخرى وتسير ولكن الغريب ان اعراض صداع قد ظهرت عليهاوبسرعة دخلت روزى المتاهة مرة اخرى وهى تقول
يلا بقى .......
ولكن ما شاهدتة استوقفها بيدو ان الاهتزاز الذى حدث ف المتاهة اوقع صخور قسمت المتاهة لقسمين ف احدهم ضيا وكتاب سارة وفى الاخر صاصا وعمر وهالة وعقلةا الاصبع وبيدوا انهم فشلوا ف محاولاتهم لتحريك الصخور او ازالتها فقال عمر لروزى بعد ان شعر انها بدأت تستوعب الموقف سيبة لمصيرة .
واكمل الاربعة طريقهم ولم تنسى روزى ان تكمل انتقامها من هذا الصاصا اما ضيا ع الاتجاة المقابل يبدو انه ايضا راض بان يكمل وليدة امل ف التجمع مرة اخرى وواصل طريقة وهو يقرا ف الكتاب ولكنة لم بنتبة لهذا الحجر الذى جعلة بتدحرج من مكانة واذا بة ف مكان ملتو وهو بنزلق ع الصخور التى تركت اثار على جسدة وهو يقول ف نفسة .
مش كفاية اللى حصلى من النورس
وف نفس الوقت يصرخ باعلى صوتة وما ان استقر حتى سمع صوت اخر فاذا بحركة غريبة واصوات نظر حولة ليرى افاعى وعقارب وحشرات تخرج من جحورها وفقد الوعى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق